Frensia.id – Khutbah Jum’at memiliki kedudukan penting dalam syariat Islam. Ia merupakan salah satu rukun dari shalat Jum’at yang tidak boleh ditinggalkan.
Melalui khutbah, jamaah Jumat diingatkan untuk senantiasa meningkatkan ketakwaan kepada Allah dan mendapatkan ilmu yang bermanfaat.
Dalam khutbah, khatib bertugas menyampaikan nasihat, petunjuk, dan peringatan berdasarkan Al-Qur’an dan sunnah Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam.
Jamaah Jumat dianjurkan untuk menyimak khutbah dengan penuh perhatian, karena mendengarkan khutbah adalah bagian dari ibadah yang tidak kalah penting dari shalat Jumat itu sendiri.
Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam bersabda, “Barang siapa yang berbicara ketika imam sedang berkhutbah, maka ia telah melakukan hal yang sia-sia.”
Dikutip dari Kitab Khutbah Jumat karya KH. Ilyas Syarqawi Guluk-Guluk Sumenep, berikut Khutbah bagian Kelima dalam kitab tersebut:
خُطْبَة اولى الجمعة
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدَانَا لِدِيْنِهِ القَوِيمِ، وَبَيـَّنَ لَنَا صِرَاطَهُ اَلْمُسْتَقِيمِْ، وَأَنَّهُ قُرْآنٌ نَاطِقٌ، وَسُنَّةٌ بَيِّنَةٌ قَائِمَةُ. أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ بِيَدِهِ الْهِدَايَةُ وَالتَّوْفِيقُ، وَالْإِرْشَادُ إِلَى خَيْرِ طَرِيقٍ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، تَرَكَنَا عَلَى الْمُحَجَّةِ البَيْضَاءِ، وَالشَّرِيعَةِ الْوَاضِحَةِ الْغَرَاءِ مَنِ اعْتَصَمَ بِهَا هُدِيَ إِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْأَنَامِ، وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ
«أَمَّا بَعْدُ» فَيَا عِبَادَ اللَّهِ… إِنَّ اللهَ قَدْ أَكْــمَلَ لَنَا دِيْنـَنَا، وَأَتَمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْنَا، وَرَضِيَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينًا
فَهَلْ قُـمْنَا بِوَاجِبَاتِ دِينٍ اِخْتَارَهُ لَنَا، هَلْ بِقُرْآنِهٖ اقْتَدَيْنَا، هَلْ بِسُنَّةِ رَسُولِهٖ تَمَسَّكْنَا، وَفَرَضَ عَلَيْنَا فَرَائِضَ فَلَا يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا مُضَـيِّعَـهَا ، وَحَرَّمَ عَلَيْنَا أَشْيَاءَ فَلَا يَكُن أَحَدٌ مِنَّا مُنْــتَـهِكَهَا، وَبَيَّنَ لَنَا القُرْآنُ أَنَّ الْغِيْبَةَ أَكْلٌ لِلُحُوْمِ إِخْوَانِنَا فَلَا يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا مُقْتَرِفَهَا، وَنَهَانَا عَنِ الرِّبَا فَلَا يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا اٰكِلَهُ، وَحَرَّمَ علَيْنَا الزُّوْرَ فَلَا يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا شَاهِدَهُ، وَحَظَّرَ عَلَيْنَا الْقِمَارَ فَلَا يَكُنْ أَحَدٌ مِنَا لَاعِبَهُ، وَمَنَعَنَا مِنَ الإِسْرَافِ فَلَا يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا مُؤْثِـرَهُ، وَاَمَرَنَا بِــإِيْفَاءِ الْوَزْنِ وَالكَيْلِ، وَوَعَّدَ الْمُطَفِّفِينَ بِالْوَيلِ.
وَأَوْجَبَ عَلَيْنَا الْإِحْسَانَ بِالْوَالِدَيْنِ، وَإِيـْـتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، وَإِنْفَاقَ أَمْوَالِنَا فِي سَبِيلِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَنَهَانَا عَنِ التَّبْذِيرِ، فَإِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ، وَعَنْ أَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، فَلَا يَكُنْ مِنَّا أَحَدٌ اٰكِلٌ. وَعَنْ اَكْلِ أمْوَالِ اليَتَامَى ظُلْمـًا، فَإِنَّمَا الَّذِي يَأْ كُـلُهَا كَبِيرٌ إِثْمًا. وَأَمَرَنَا الْقُرْآنُ أَنْ نَكُونَ إِخْوَانًا مُتَحَإِبِيْنَ. وَعَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى مُتَعَاوِنـِيْنَ، وَعَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ غَيْرَ مُتَنَاصِرِيْنَ، وَأَنْ نَكُوْنَ بِالْمَعْرُوفِ آمِرِيْنَ، وَعَنِ الْمُنْكَرِ نَاهِيْنَ، فَنَكُوْنَ بِذَالِكَ مِنَ الْمُفْلِحِيْنَ.
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ… وَتَمَسَّكُوا بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، فَإِنَّ ذٰلكَ الطَّرِيْقْ إِلىَ الْجَنَّةِ « تَـرَكْـتُ فِيْكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوْا ماَ تَـمَسَّكْـتُـمْ بِهِمَا كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ»
وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ، وَرِضْوَانٌ مِنَ اللّٰهِ اكْبَرُ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيْم.
خطبة ثانية
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ نَحْمَدُهُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَيُؤْمِنُ بِهٖ إِيْمَانَ الْمُوقِنِينَ، وَأَشْهَدُ اَنْ لَا اِلٰهَ اِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَوَّلُ الْمُسْلِمِيْنَ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اللَّهِ وَصَحْبِهِ الْأَكْرَمِينَ. «أما بعد»
فَيَا أَيُّهَا المُسْلِمُونَ أَطِيْعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَرعَ لِلنَّاسِ مَا فِيهِ مَصْلَحَتَهُمْ فَأَمَرَهُمْ بِكُلِّ مَا فِيهِ نَفْعُهُمْ وَنَهَا هُمْ عَنْ كُلَّ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ، وَبَعَثَ رَسُولَهُ بِالشَّرِيعَةِ المُطَهَّرَةِ السَّمْحَةِ، مَن اتَّبَعَهَا نَالَ الدَّرَجَةَ الْعَالِيَة، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْهَا سَقَطَ في الدَّرَكَاتِ السَّافِلَةِ.
إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ السَّادَاتِ الْحُنَفَاءَ ذَوِي الْقَدْرِ الْعَلِيْ وَالْفَخْرِ الْجَلِي ، سَادَاتِنَا وَمَوَالِيْنَا وَأَئِمَّتِنَا أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيّ، وَعَنْ أَزْوَاجِ نَبِيِّكَ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ المؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الالِ وَالصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ وَتَابِيْعِهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَات إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ
اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَهْلِكِ الْكُفَرَةَ وَالرَّافِضَةَ وَالْمُبْتَدِعَةَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّين.
اللهم اجْعَلْ فِي جِهَادِنَا فِي سَبِيلِكَ مِنْ الْغَالِبِينَ وَالْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ نُمَلِّكَنَا أَمْرَنَا وَتَنْصُرَنَا عَلَى أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ دِينِكَ نَصْرًا مُبِينًا. اللهم اجْعَلْ دَوْلَتَنَا دَوْلَةً إِسْلَامِيَّةً وَوَلِّ عَلَيْنَا وُلَاةً مِنَّا مُؤْمِنِينَ مُتَّقِينَ وَأَئِمَّةً مِنَّا صَالِحِينَ، وَأَوْلِيَاءَ مِنَّا مُصْلِحِينَ، وَبِكِتَابِ اللَّهِ مُعْتَصِمِينَ وَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ مُتَّبِعِينَ.
اللهم وَفِّقْنَا لِإِدَارَةِ الدَّوْلَةِ وَتَنْظِيمِهَا وَإِصْلَاحِ الْبِلَادِ وَتَأْمِينِهَا وَاعْفِ عَنَّا وَاغْفَرِلْنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَعَزُّ وَاَجَلُّ وأَكْبَرُ
Selengkapnya dan Khutbah KH. Ilyas Syarqawi lainnya download disini