Frensia.id – Khutbat Jumat singkat dengan berbahasa Arab singkat pada beberapa daerah masih menjadi pilihan, utamanya pada masjid-masjid pedesaan atau perkampungan pinggir dan dalam kota.
Khutbah Jumat karya KH. Ilyas Syarqawi merupakan sebuah kitab kumpulan khutbah Jumat singkat bisa menjadi pilihan yang sangat baik.
Sehingga tidak heran jika sampai saat ini karya dari generasi kedua pendiri Pondok Pesantren Annuqayah, Guluk-Guluk Sumenep Madura itu masih dibaca dan dikaji oleh santri dan alumni pondok pesantren yang hampir memasuki usia satu setengah abad itu.
Namun, yang beredar di kalangan santri dan alumni masih bertuliskan tangan. Untuk itu, berikut frensia.id lansir Khutbah Jumat singkat dari kitab yang memiliki tebal 81 halaman itu.
Khutbah Pertama
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْكُمُ فِي الْحَقِّ قَطْعًا، وَيَجْزِى كُلَّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى، وَإِلَيْهِ الْمَآبُ وَالرُّجْعَى، فَمَنْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَلَهُ جَزَاءً نِالْحُسْنَى، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئًا فَلَهُ سُوءُ الْعُقْبَى.
أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ الَّذِي لَا تُحْصَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللَّهُ الَّذِي يَجْزِي الْمُحْسِنِينَ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الَّذِي يَهْدِي النَّاسَ إِلَى الطَّرِيقِ الْأَهْدَى. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَعْلَى النَّاسِ مَقَامًا وَقَدْرًا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ نَالُوا مِنْهُ عِزًّا وَفَخْرًا.
أَمَّا بَعْدُ. فَيَا عِبَادَ اللَّهِ، اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَاسْعَوْا فِي مَرْضَاتِهِ. وَإِنَّمَا هُوَ الَّذِي نَرْجُو بِهَا وَخَيْرَاتِهِ. وَهُوَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا الَّذِي كُلُّ شَيْءٍ فِي قَبْضَتِهِ، وَكُلُّ مَخْلُوقٍ فِي ظِلِّ رَحْمَتِهِ، جَنَّتُهُ فِي طَاعَتِهِ، وَنَارُهُ فِي مَعْصِيَتِهِ.
فَالْعَامِلُ يَسْعَى فِي إِرْضَاهُ اللَّهُ وَيَطْلُبُ عَفْوَهُ عَنْهُ وَلَا يُبَالِي أَسْخَطَ النَّاسُ عَلَيْهِ أَمْ رَضَوْا عَنْهُ، لِأَنَّهُمْ لَا يَمْلِكُونَ ضَرَّهُ أَوْ نَفْعَهُ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَهُ بِيَدِهِ خَيْرُ الْحَيَاتَيْنِ وَالسَّعَادَةُ فِي الدَّارَيْنِ، وَاَلَّذِي يُرْضِي اللَّهَ، هُوَ فِعْلُ االطَّاعَاتِ وَتَرْكُ الْمُحَرَّمَاتِ.
وَعَلَامَةُ الْإِيمَانِ الْحَقِّ أَنْ تَفْعَلَ مَا يُرْضِي الرَّبَّ وَإِنْ أَسْخَطَ الْخَلْقَ وَأَنْ تَكُونَ أَوَامِرُهُ أَوَّلَ مَا تَسْمَعُ، وَنَوَاهِيهِ فِي مُقَدَّمَةِ مَا تَدَعُ.
وَاللَّهُ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ الْمَجِيدِ “وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ” ، أَقُولُ قَوْلَ هَذَا وَاسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ.
Khutbah Kedua
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْبَرِّيَّةِ، الَّذِي ضَمِنَ السَّعَادَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ الْوَافِيَةِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤِفٌ رَحِيمٌ. اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَتَمَّ صَلَاةٍ وَتَسْلِيمٍ.
أمَّا بَعْدُ. فَيَا إِخْوَانَنَا الْكِرَامَ! أُوصِيكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتِهِ. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَرَعَ لِلنَّاسِ مَا فِيهِ مَصْلَحَتُهُمْ، فَأَمَرَهُ بِكُلِّ مَا فِيهِ نَفْعُهُمْ، وَنَهَاهُمْ عَنْ كُلِّ مَا يَضُرُّهُمْ. وَبَعَثَ رَسُولَهُ بِالشَّرِيعَةِ الْمُطَهَّرَةِ السَّمْحَةِ، مَنِ اتَّبِعَهَا نَالَ الدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْهَا سَقَطَ بِالدَّرَكَاتِ السَّافِلَةِ.
رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: اِغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : حَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ، وَصِحَّتَك قَبْلَ سَقَمِكَ، وفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَ شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِك، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ.
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ. وَثَنَّى بِمَلَائِكَةِ قُدْسِهِ، فَقَالَ الله تَعَالَى وَلَمْ يَزَلْ قَائِلًا عَلِيمًا، إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ السَّادَاتِ الْحُنَفَاءَ ذَوِي الْقَدْرِ الْعَلِيْ وَالْفَخْرِ الْجَلِي ، سَادَاتِنَا وَمَوَالِيْنَا وَأَئِمَّتِنَا أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيّ، وَعَنْ أَزْوَاجِ نَبِيِّكَ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ المؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الالِ وَالصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ وَتَابِيْعِهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَات إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ
اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَهْلِكِ الْكُفَرَةَ وَالرَّافِضَةَ وَالْمُبْتَدِعَةَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّين.
اللهم اجْعَلْ فِي جِهَادِنَا فِي سَبِيلِكَ مِنْ الْغَالِبِينَ وَالْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ نُمَلِّكَنَا أَمْرَنَا وَتَنْصُرَنَا عَلَى أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ دِينِكَ نَصْرًا مُبِينًا. اللهم اجْعَلْ دَوْلَتَنَا دَوْلَةً إِسْلَامِيَّةً وَوَلِّ عَلَيْنَا وُلَاةً مِنَّا مُؤْمِنِينَ مُتَّقِينَ وَأَئِمَّةً مِنَّا صَالِحِينَ، وَأَوْلِيَاءَ مِنَّا مُصْلِحِينَ، وَبِكِتَابِ اللَّهِ مُعْتَصِمِينَ وَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ مُتَّبِعِينَ.
اللهم وَفِّقْنَا لِإِدَارَةِ الدَّوْلَةِ وَتَنْظِيمِهَا وَإِصْلَاحِ الْبِلَادِ وَتَأْمِينِهَا وَاعْفِ عَنَّا وَاغْفَرِلْنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَعَزُّ وَاَجَلُّ وأَكْبَرُ
Untuk dapat mendownload kumpulan khutbah jumat singkat lainnya dengan Format Word dan PDF, Silahkan Download Disini