Frensia.id – Khutbah Jumat merupakan salah satu rukun dalam pelaksanaan Shalat Jumat. Di dalamnya juga terdapat syarat dan rukun yang harus dipenuhi oleh seorang khatib yang membacakannya.
Diantara rukun khutbah jumat ialah membaca pujian (tahmid) kepada Allah SWT, bersholawat kepada Nabi Muhammad SAW, berwasiat, dan membaca ayat Al-Quran dan berdoa.
Menurut Syekh Shihabuddin Al-Qalyubi pengarang Kitab Hasyiyah Al-Qalyubi, salah satu syarat dalam Khutbah Jumat harus disampaikan dalam bahasa Arab.
Dilansir dari Kitab Khutbatul Jum’ah karya KH. Muhammad Ilyas Syarqawi Guluk-Guluk Sumenep Madura, berikut khutbah jumat simpel dan ringkas
Khutbah Pertama
الْحَمْدُ لِلَّهِ يَجْزِى الْمُحْسِنِينَ، نَحْمَدُهُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَنُؤْمِنُ بِهِ ايَمَانَ الْمُوقِنِينَ، وَاشْهَدُ انْ لاالٰه الَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَاشْهَدُ انْ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الْوَعْدِ الِامِينُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰله وَاصْحَابِهِ الِاكْرَمِينَ، امَّا بَعْدُ
فَيا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ، اُتَّقُوا اَللَّهَ وَاعْبُدْهُ وَاشْكُرُوهُ، وَاحْمُدُوهُ. فَقَدْ أَنْشَأَنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مِنْ الْعَدَمِ، وَرَبَّانَا اَحْسنَ تَرْبِيَةٍ وَأَتَمْ، وَأَخْرَجَنَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِنَا لَانْعَلَمَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَنَا سَمْعًا وَابْصَارًا وَأَفْئِدَةً، وَخَلَقَ لَنَا مَا نَحْتَاجُهُ فِي هٰذه الْحَيَاةِ الْمُحَدَّدَةِ، فَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَسَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا، وَتَعَهَّدَ بِلُطْفِهِ وَرَحْمَتِهِ حَتَّى صَيَّرَ أَنَّنَا عُقَلَاءُ كَامِلُونَ
كَمَا قَالَ تعَالىَ: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وَرَبَّى أَرْوَاحَنَا وَهَذَّبَهَا بِالْمُعَلِّمِ الْكَبِيرِ وَالْاسْتَاذِ الْاعْظَمِ، خَيْرِ رُسُلِهِ وَأَنْبِيَائِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الَّذِي جَآءَنَا لِيُخْرِجَنَا مِنْ الظُّلُمَاتِ الَى النُّورِ، ظُلُمَاتِ الْجَهْلِ وَالضَّلَالِ الَى نُورِ الْحَقِّ وَالْعِرْفَانِ. وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا وَهُوَ الْقُرْآنُ، وَكَلَّفَهُ انْ يَشْرَحْهُ بِأَقْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ، وَجَعَلَهُ مَرْجِعًا لَنَا لِسَعَادَتِنَا فِي حَيَاتِنَا الدُّنْيَا والاٰخِرَة، وَإِنَّمَا شُكْرُهُ وَحَمْدُهُ انْ نَكُونَ لِأَوَامِرِهِ مُمْتَثِلِينَ، وَلِنَوَاهِيهِ مُجْتَنِبِينَ، وَانْ نَسْعَى فِي اِصْلَاحِ أَنْفُسِنَا وَأَهْلِنَا وَقَوْمِنَا، وَنُقَدِّمُ لِلنَّاسِ خَيْرًا جُهْدَنَا، وَنَدْفَعَ عَنْهَا شَرًّا وُسْعَنَا، وَنَقُولَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِنَا وَنَسْمَعَ الْخَيْرَ بِأَذَانِنَا، إِنْ شَكَرْنَا عَلَى نِعَمِ رَبِّنَا يَزْدَدْنَا.
اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْم: وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدࣱ.
بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ، وَنَفَعَنِيْ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ اْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ، وَتَقَبَلَّ اللهُ مِنِّيْ وَمِنْكُمْ تِلاَوَتَهُ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرّحِيْمِ
Dilansir dari Kitab Tuhfatus Saniyah karya Syaikh Hasan Abdurrahim Ja’far Al-Anshari, berikut Khubah Kedua
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَمَا أَمَرَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ اِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْإِنْسِ وَالْبَشَرِ ، اللهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا اتَّصَلَتْ عَيْنُ بِنَظَرٍ وَأُذُنٌ بِخَبَرٍ أَمَّا بَعْدُ
فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى وَذَرُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ، وَحَافِظُوْا عَلَى الطَّاعَةِ وَحُضُورِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ. وَثَنَّى بِمَلَائِكَةِ قُدْسِهِ، فَقَالَ تَعَالَى وَلَمْ يَزَلْ قَائِلًا عَلِيمًا، إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ وَارْضَ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ قَضَوْا بِالْحَقِّ وَكَانُوْا بِهِ يَعْدِلُوْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيّ وَعَنِ السِّتَّةِ الْمُتَمِّمِينَ لِلْعَشَرَةِ الْكِرَامِ وَعَنْ سَائِرِ أَصْحَابِ نَبِيِّكَ أَجْمَعِينَ ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فِي عُنُقِنَا ظُلَامَةً ، وَنَجِّنَا بِحُبِّهِمْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَأَهْلِكِ الْكَفَرَةَ وَالْمُشْرِكِينَ ، وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي دُوْرِنَا وَأَصْلِحْ وَلَاةَ أُمُوْرِنَا ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ وِلَا يَتَنَا فِي مَن خَافَكَ وَاتَّقَاكَ ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَات بِرَحْمَتِكَ يَا وَاهِبَ الْعَطِيَّاتِ
اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ وَالْمِحَنَ ، وَسُوْءَ الْفِتَن مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، عَنْ بَلَدِنَا هُذَا خَاصَّةً وَعَنْ سَائِرِ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً يَارَبَّ الْعَالَمِينَ رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَعَزُّ وَاَجَلُّ وأَكْبَرُ