Frensia.id – Khutbah jumat KH. Ilyas Syarqawi Guluk-Guluk Sumenep bagian 9. Naskah khutbah ini dikutip dari kitab Khutbatul Jum’ah karya beliau.
Khutbah Pertama
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الْعَلِيِّ الْأَكْبَرِ، وَبِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ الذُّنُوبُ تُغْفَرُ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَخِرْبُهُ لَا يُقْهَرْ، وَاَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلَّا اللهُ الَّذِي يَجْزِي الْمُحْسِنِينَ الْجَزَاء الْأَوْفَرْ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولَهُ أَشْرَفُ مَنْ أَنذَرَ وَبَشِّرَ، صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ذُو الشَّرَفِ الْأَفْخَرْ، أَمَّا بَعْدُ
فَيَاعِبَادَ اللهِ أَطِيعُو اللهَ وَاتَّقُوْا وَاسْمَعُوا وَافِيقُوا هَنِيْئًا لِقَوْمِ إِمْتَثَلُوا اَوَامِرِ اللهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَقَامُوْا عَلَى قَدَمِ السَّدَادِ شُكْرُ لنِعِمَهِ الوَافِيَةِ، فَإِنَّ اللهَ أَرْشَدَ إِلىَ الحَقِّ وَبَيْنَ طَرِيقَ الهِدَايَةِ، وَطَرِيقُ الخَيْرِ وَاضِحٌ بَيِّنٌ، وَطَرِيقُ الشَّرِّ ظَاهِرٌ مُظْلِمٌ، وَالْإِنسَانُ مِنَّا مَرْهُونٌ بِالطَّرِيقِ الَّذِي يَسْلُكُهُ ، فَإِنْ سَلَكَ سَبِيلَ الخَيْرِ فَالنَّجَاةُ وَالْفَلَاحُ ، وَإِنْ سَلَكَ الشَّرَّ فالخَيْبَةُ وَالهَلَاكُ ، فَانْظُرُوْا اِخْوَانَنَا أَيَّ الطَّرِيقِ تَسْلُكُوْنَ ، وَأَيَّ الْأَبْوَابِ تَدْخُلُوْنَ
قَالَ اللهُ تَعَالَى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرُ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيْثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الوُجُوهُ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا، إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيْعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهِمْ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَاِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِيْنَ فِيْهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا
Khutbah Kedua
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي أَوْجَدَنَا مِنَ الْعَدَمِ، وَأَسْبَخَ عَلَيْنَا النِّعَمَ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّذِي عَامَلَنَا بِالْفَضْلِ وَالكَرَمِ، وَاَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلَّا اللهُ العَدْلُ الْحَكَمُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الكَرِيمُ الأَخْلاقِ والشِّيَمِ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا محمدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ نَالُوا الشَّرَفَ الأَتمَّ، امَّا بَعْدُ
فَيَا اِخْوَانِي أُوْصِيكُمْ وَإِيَّايَ بِطَاعَةِ الرَّبِّ المُتَعَالِ، وَاجْعَلُوْا تَقْوَاهُ فِيكُمْ مِيزَانَ الرِّجَالِ دُوْنَ الْجَاهِ وَالْأَمْوَالِ، وَأَنذِرُكُمْ مَغَبَّةَ سَيِّئِ الأَعْمَالُ إِن كُنْتُمْ تُرِيْدُوْنَ السَّعَادَةَ فِي هٰذِهِ الحَيَاةِ وَفِي الآخِرَةِ فَطَرِيقُهَا بَيِّنٌ وَاضِحٌ ، أَنْ تَقْصُدُوا إلى هٰذَا الْقُرْآنِ فَتَتَعَلَّمُوْهُ وَإِلَى كَلَامِ الرَّسُولِ فَتَعْرِفُوْهُ ، فَاسْئَلُوْا أَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ، ثُمَّ تَكُوْنُوْا بِمَا عَلِمْتُمْ تَعْمَلُونَ فَإِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ أَمَدَّكُمْ اللهُ بِمَا تَحِبُّونَ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ. وَثَنَّى بِمَلَائِكَةِ قُدْسِهِ، فَقَالَ الله تَعَالَى وَلَمْ يَزَلْ قَائِلًا عَلِيمًا، إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ السَّادَاتِ الْحُنَفَاءَ ذَوِي الْقَدْرِ الْعَلِيْ وَالْفَخْرِ الْجَلِي ، سَادَاتِنَا وَمَوَالِيْنَا وَأَئِمَّتِنَا أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيّ، وَعَنْ أَزْوَاجِ نَبِيِّكَ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ المؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الالِ وَالصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ وَتَابِيْعِهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَات إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ
اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَهْلِكِ الْكُفَرَةَ وَالرَّافِضَةَ وَالْمُبْتَدِعَةَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّين
اللهم اجْعَلْ فِي جِهَادِنَا فِي سَبِيلِكَ مِنْ الْغَالِبِينَ وَالْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ نُمَلِّكَنَا أَمْرَنَا وَتَنْصُرَنَا عَلَى أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ دِينِكَ نَصْرًا مُبِينًا. اللهم اجْعَلْ دَوْلَتَنَا دَوْلَةً إِسْلَامِيَّةً وَوَلِّ عَلَيْنَا وُلَاةً مِنَّا مُؤْمِنِينَ مُتَّقِينَ وَأَئِمَّةً مِنَّا صَالِحِينَ، وَأَوْلِيَاءَ مِنَّا مُصْلِحِينَ، وَبِكِتَابِ اللَّهِ مُعْتَصِمِينَ وَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ مُتَّبِعِينَ
اللهم وَفِّقْنَا لِإِدَارَةِ الدَّوْلَةِ وَتَنْظِيمِهَا وَإِصْلَاحِ الْبِلَادِ وَتَأْمِينِهَا وَاعْفِ عَنَّا وَاغْفَرِلْنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
عِبَادَ اللّٰهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَعَزُّ وَاَجَلُّ وأَكْبَرُ
Untuk dapat mendownload kumpulan khutbah jumat karya KH. Ilyas Syarqawi lainnya dengan Format Word dan PDF, Silahkan Download Disini