Frensia.id – Khutbah Jumat KH. Ilyas Syarqawi Guluk-Guluk yang dinukil dari naskah aslinya, pada Jumat minggu terakhir Januari 2025, telah sampai pada bagian ke-7.
(Khutbah Pertama) خطبة اولى للجمعة
اَلْحَمْدُ للهِ الْعَزِيْزِ الْحَكِيمِ، اَلْهَادِي إِلَى دِينِ الْحَقِّ وَإِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى فَضْلِهِ الْعَمِيمِ. وَاَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْكَرِيمُ الْحَلِيمُ، وَاَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولَهُ الْبَرُّ الرَّحِيمُ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحِبِهِ الَّذِينَ فَازُوْا مِنهُ بِالحَظِّ الْجَسِيْمِ، «أَمَّا بَعْدُ»
فَيَا عِبَادَ اللهِ: أَطِيعُوا اللهِ وَرَسُولَهُ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ، وَاسْمَعُوا مَا ذَكَرَ الْبَيْهَقِيُّ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مِنْ خُطَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَهُوَانَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بَعْدَ أَنْ حَمِدَ اللَّهَ وَاَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ اهْلُهُ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ وَأَوْثَقَ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَخَيْرُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ، وَاَشْرَفُ الحَدِيثِ ذِكرُ اللهِ وَاَحْسَنَ الْقَصَصِ هٰذَا القُرآنُ، وَخَيْرَ الْأُمُورِ عَوَازِمُهَا ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الْأَنْبِيَاءِ، وَاشْرَفَ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ ، وَأَعْمَى العَمَى الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، وَخَيْرَ الْأَعْمَالِ مَا نَفَعَ ، وَخَيْرَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ ، وَشَرَّ العَمَى عَمَى الْقَلْبِ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ الْهُدَى . وَشَرُّ الْمَعْذِرَةِ حِينَ يَحْضُرُ المَوتُ ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الصَّلَاةَ اِلَّا دَبْرًا، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَذْكُرُ اللهَ إِلَّا هُجْرًا، وَمِنْ أَعْظَمِ الخَطَايَا اللِّسَانُ الكَذُوبُ، وَخَيْرُ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيرُالزَّادِ التَّقْوى وَرَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَخَيْرُ مَا وَقَرَ فِي القُلُوبِ الْيَقِينُ، وَالْإِرْتِيَابُ مِنَ الكُفْرِ، وَالنِّيَاحَةُ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ، وَالْغُلُولُ مِن جُثَّا جَهَنَّمَ ، وَالْكَنْزُ كَيٌّ مِنَ النَّارِ، وَالشِّعْرُ مِنْ مَزَامِرِ اِبْلِيْسْ، وَالخَمْرُ جِمَاعُ الإِثْمِ، وَالنِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ ، وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا ، وَشَرُّ الْمَآكِلِ مَالَ اليَتِيم، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَالشَّقِيُّ مَن شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعِ اَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ، وَالْأَمْرُ بِآخِرِهِ، وَمَلَاكُ العَمَلِ خَوَاتِمُهُوَشَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرَيْبٍ، وَسِبَابُ الْمُؤْمِن فُسُوقٌ. وَقِتَالَهُ كُفْرٌ، وَأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَحُرْمَةٌ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ، وَمَنْ يَتَأَلَّ عَلَى اللهِ يَكْذِبْهُ، وَمَنْ يَغْفِرْ يُغْفَرْ لَهُ، وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللهُ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللهُ، وَمَنْ يَتَّبِعِ السُّمْعَةُ يُسَمِّحِ اللهُ بِهِ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُضَعِّفِ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ يَعْصِ اللهَ يُعَذِّبْهُ اللهُ.
وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُولُ: قُلْ إِنْ كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَقُولُ قَوْلِي هٰذَا وَاسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْن .
(Khutbah Kedua) خطبة ثانية
اَلْحَمْدُ للهِ لِجَمِيْعِ النِّعَمْ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. اشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسِعُ العَطَايَا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ خَيْرُ الْبَرَايَا.
الْحَمدُ لِلَّهِ عَلَى جَزِيلِ النِّعَمِ وَالعَطَايَا ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَاسْتَغْفِرُهُ مِنَ الذُّنوبِ وَالخَطَايَا ، وَأَشْهَدانَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ البَرَايَا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ كَرِيمُ الْأَفْعَالِ وَالسَّجَايَا، اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بُكُوْرًا وَعَشِيًّا، «أَمَّا بَعْدُ»
فَيَا إِخْوَانَنَا الكِرامِ، اِتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ اَسَأْتُمْ فَلَا تَضُرُّوْنَ إِلَّا أَنْفُسَكُمْ، هَذَا وَقَدْ رَوَى البُخَارِي وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّٰهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا نَهَيتْكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوْهُ، وَمَا أَمَرْتَكُمْ بِهِ فَأْتُوْا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ
وَاللهُ سُبحانَهُ وَتَعَالَى يَقُولُ إِنَّ اللّٰهَ وَمَلَا ئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةُ، اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَفِيعِ الأُمَّةِ، وَارْضَ اللّٰهُمَّ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدَينَ وَعَنْ أَزْوَاجِ نَبِيِّكَ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الآلِ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلى يَوْمِ الدِّيْنِ : « دعاء » اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسلِمَاتِ وَالْمُؤمِنينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (الى اخرها.) اَللّٰهُمَّ يَا نَاصِرَ الْحَقِّ اُنْصُرِ المُسْلِمِينَ عَلَى أَعْدَائِهِمْ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا حَقُ، َ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ (الاية) رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَعَزُّ وَاَجَلُّ وأَكْبَرُ
Untuk dapat mendownload kumpulan khutbah jumat singkat lainnya dengan Format Word dan PDF, Silahkan Download Disini